شهدت الحدود البرية اليونانية التركية مواجهات بين القوات الأمنية التي أرسلتها أنقرة لضمان أمن اللاجئين، وبين حرس الحدود اليوناني.
حيث أطلق الحرس اليوناني غازات مسيلة للدموع على الجانب التركي من الحدود لتفريق اللاجئين المتدفقين منذ أسبوعين بقصد الهجرة إلى أوربا.
وبحسب وكلات تركية، فقد تم بثّ مقطع مصور يظهر رد الأمن التركي بإطلاق غازات مسيلة للدموع على الجانب اليوناني بمبدأ الرد بالمثل.
كما شهدت المياه الاقليمي للبلدين مطاردة بين زوارق بحرية من الجانبين.
Sınırın Yunanistan tarafından Türk topraklarına biber gazı ile saldırı düzenleyen Yunan polislerine, Türk polisleri misli ile karşılık verdi! 🇹🇷 pic.twitter.com/1R6ESNzGGA
— Takvim (@takvim) March 6, 2020
charset="utf-8">
وفي السياق ذكرت مصادر "أن خفر السواحل تلقى تعليمات من الرئيس التركي بعدم السماح للمهاجرين بعبور بحر إيجه بسبب خطورة الإبحار، موضحا أن النهج المتمثل بعدم التدخل لمنع المهاجرين من مغادرة تركيا لا يزال معتمدا، باستثناء هؤلاء الذين يرغبون في المغادرة عبر البحر".
وكانت الحكومة التركية بدأت بنشر قوات أمني قوامها 1000 عنصر مزودة بقوارب مطاطية على نهر "مريج" الحدودي في ولاية أدرنة شمال غربي تركيا لمنع إجبار طالبي اللجوء على العودة من قبل الأمن اليوناني.
ويأتي هذا التوتر بعد إعلان وزير الداخلية التركي (سليمان صويلو) بأن أنقرة لن تمنع اللاجئين الراغبين بالهجرة عبر حدودها من العبور نحو أوربا.