صرحت مستشارة رأس النظام السوري بثينة شعبان ” أن الاتفاق الذي تم توقيعه يوم الخميس الماضي بين الرئيسين الروسي والتركي في موسكو مؤقت.
بل وأكدت في حديث لها مع التلفزيون السوري أنه يمنح نظام اﻷسد الصلاحية في محاربة المعارضة في باقي المناطق السورية ومنها إدلب.
حيث قالت” إن هذا الاتفاق مؤقت ولمنطقة معينة معتبرة أنه يصبّ في صالح النظام السوري وميليشياته في حربها ضد الإرهاب وأنه يأتي استكمالاً لتنفيذ اتفاق سوتشي الذي بموجبه يتم فتح طريقَيْ M4 و M5 “.
وأعتبرت أن روسيا والأسد “فرضوا اتفاق سوتشي على الحكومة التركية التي لم تلتزم بتعهداتها السابقة ، عبر السيطرة على مساحة بلغت 2000 كم2 خلال الحملة الأخيرة”.
كما وصفت الرئيس التركي ” بالاستمرار بالكذب والنفاق على شعبه وأوربا بخصوص أزمة اللاجئين ودعم الإرهاب” على حد قولها.