استطاع عنصران من قوات الأسد الانشقاق والهروب نحو المناطق المحررة في الشمال السوري.
حيث قال المجلس السوري للسلامة والانشقاق على صفحته فيس بوك أنه ” أمن انشقاق عنصرين من عناصر التسويات في درعا، على أحد محاور ريف إدلب”.
وهذه العملية الثانية للمركز خلال 20 يوم التي يؤمن فيها انشقاق عناصر من المصالحات في درعا وغيرها من المحافظات الذين أجبروا على الالتحاق بجبهات إدلب بهدف تصفيتهم وتقليص عددهم في مدنهم حيث يعتبر عناصر المصالحات معارضة رسمية للنظام تحت الحماية الروسية.
وكان مسؤول سابق في مكتب وزير المصالحة صرح أن مركز المصالحة كله كذب وعبارة عن الهدف من إنشاء الوزراة كان لتنفيس ضغط الأهالي الباحثين عن أبنائهم المفقودين ونهب جيوبهم.