لوحظ في الفترة الأخيرة مجموعة من التحركات الأمريكية تجاه هيئة تحرير الشام التي تصنفها أمريكا على قائمة الإرهاب.
وهذه المؤشرات هي “تلميحات أميركية” وذلك عندما صرح المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، بأن “تحرير الشام تركز على قتال قوات النظام، ولم يشهد لها تهديدًا على المستوى الدولي، وهذه هي ليست المرة الأولى التي يعلن فيها مسؤولون أمريكيون رسميون، إمكانية الحوار مع الهيئة في ظروف معينة.
يضاف إلى ذلك مقابلة القائد العام للهيئة، أبو محمد الجولاني، مع موقع “Crisis Group” (مجموعة الأزمات الدولية)، وتحدث الجولاني في المقابلة عن بدايات تشكيل جبهة النصرة واضطراره لإعلان ارتباطه بتنظيم القاعدة في البداية، كونه لم يكن لديه خيارات بعد انشقاقه عن تنظيم داعش، بحسب قوله، كما أشار إلى أن هدف الهيئة حاليًا هو قتال النظام الفاقد للشرعية، وأن أيديولوجية الهيئة اليوم تستند إلى الفقه الإسلامي، مثلها مثل أي جماعة سنية محلية أخرى في سوريا، وقال إن العلاقة مع تنظيم حراس الدين هي “علاقة معقدة”، لكن تم إلزامهم بعدم استخدام سوريا كمنصة انطلاق للجهاد الخارجي، والاعتراف بـ حكومة الإنقاذ.
وأخيراً زيارة المبعوث الأمريكي، جيمس جيفري، ومندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، الأراضي السورية ودخلا عبر معبر باب الهوى إلى داخل إدلب الواقعة تحت سيطرة الهيئة.