أعلنت منظمة الصحة اليوم الثلاثاء عن الوضع الصحي في سورية بالنسبة لانتشار فيروس كورونا كوفيد 19.
هذا وقد أكدت منظمة الصحة العالمية، عدم رصد أي حالة للإصابة بفيروس كورونا المستجد في أراضي سورية، في وقت تتوالى التحذيرات من مغبة انتقال الوباء للمناطق المحررة لاسيما منطقة المخيمات والتي ستسبب كارثة إنسانية كبيرة.
جاء ذلك على لسان المتحدث الإعلامي باسم المنظمة، في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الثلاثاء: “لم يتم رصد أي حالة للإصابة بفيروس كورونا المستجد في سوريا. والآن بات ممكنا إجراء فحوصات في كل الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة ومناطق شمال الغرب التي تسيطر عليها المعارضة”.
وتسعى منظمة الصحة العالمية للحد من كارثة محتملة في مخيمات الشمال السوري في حال تفشي فيروس كورونا بالمنطقة.
لذا قال ريك برينان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية يوم أمس” إن المنظمة ستبدأ في وقت لاحق من هذا الأسبوع إجراء اختبارات للكشف عن فيروس كورونا في شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة”.
وأضاف “أشعر بقلق بالغ من انتقال الفيروس إلى منطقة دمرت فيها الحرب الأهلية الدائرة منذ فترة طويلة النظام الصحي”.
وتابع : “نأمل أن تكون لدينا الأجهزة والاختبارات في وقت ما من الأسبوع الجاري حتى نتمكن من بدء الاختبارات”.
وعن سبب التحرك في المنطقة قال “كل الدول المحيطة لديها حالات موثقة وهذا ما يجعلنا نخشى انتشاره هنا”.
وتأتي هذه التحركات لعدم توفر أجهزة مناسبة ومواد تساعد بالتحليل المخبري في المناطق المحررة ولا حتى في مناطق النظام وكلا المنطقتين أعلنتا خلوهما من أي حالة.
وهذا ما يثير الخوف لدى الصحة العالمية من احتمال عدم قدرة الصحة المحلية عن كشف الفايروس حتى الآن.