رغم أن النظام السوري اتخذ إجراءات تدل على تفشي فيروس كورونا في مناطق سيطرته إلا أنه ما يزال يؤكد أنه لم يسجل أي حالات.
وفي معلومات جديدة حول الإصابات أكدت مصادر عدة تسجيل حالة وفاة في مدينة سلمية شرقي حماة الخاضعة لسيطرة ميليشيات الأسد نتيجة الإصابة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد19).
ونوهت المصادر أن النظام يحاول التستر على هذه الحالة وغيرها من الحالات المشابهو من خلال إجبار ذوي المريض على التوقيع بأن الوفاة نتجت بسبب التهاب رئوي حاد.
وكانت وزارة الصحة في نظام الأسد أعلنت أنها أجرت فحوصات لأكثر من مئة شخص والنتيجة سلبية أي لا وجود لأي حالة إصابة بفايروس كورونا في سورية.