وجه الائتلاف الوطني السوري رسالة إلى المجلس الأوروبي طالبه فيها بالتحرك السريع لمواجهة المخاطر المحدقة بالمدنيين في الشمال السوري.
وجاء في الرسالة أن الإمكانيات الطبية لمواجهة انتشار فيروس كورونا ضعيفة أو شبه معدومة بعد أن دمرت روسيا والنظام معظم النقاط الطبية وتوقف الجهات المانحة عن دعم القطاع الطبي في محافظة إدلب.
وشدد الائتلاف أن المعتقلين في سجون النظام يحيط بهم الخطر ذاته حيث أن مخاطر الفيروس لا تقتصر على المدنيين بل أن ممارسات النظام بحق المعتقلين تؤدي إلى نقل إليهم وتفشيه.
وكانت تقارير تحدثت أن كورونا تفشى في المعتقلات وأدى إلى وفاة بعضهم مما أجبر النظام على إصدار العفو العام.