قدمت الدول الداعمة لنظام الأسد (روسيا والصين) طلباً للأمم المتحدة بضرورة رفع العقوبات عن نظام الأسد للسماح له بتقديم جهود أكثر في سبيل مواجهة فايروس كورونا الذي بدأ بالتفشي في مناطقه بشكل واضح.
واستندت روسيا والصين في طلبها إلى نداء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لـ “وقف نار شامل” في سوريا وغير من ساحات الصراع، كي توجه له مع ست دول أخرى رسالة للمطالبة بـ “الرفع الكامل والفوري لتدابير الضغط الاقتصادي غير القانونية والقسرية وغير المبررة ذات الصلة”.
وأشارت أن “التأثير المدمر للتدابير القسرية الانفرادية، يقوض الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومات الوطنية لمكافحة كوفيد – 19. لا سيما من جهة فعالية وتوقيت شراء المعدات واللوازم الطبية، مثل مجموعات الاختبار والأدوية اللازمة لاستقبال وعلاج المرضى”.
وبحسب وكالات فقد شدد ممثلو الدول الموقعة، بينها فنزويلا وسوريا وكوريا الشمالية وكوبا الخاضعة لعقوبات غربية، على ضرورة “عدم تسييس مثل هذا الوباء”، وخاطبوا غوتيريش: “مثلما أعلنت في وقت قريب، فإننا أكثر عن أي وقت مضى، بحاجة إلى التضامن والأمل والإرادة السياسية لاجتياز هذه الأزمة معاً، مع توحد صفوف الدول معاً بحق”.