كشفت إحدى الصفحات المحلية المحسوبة على أهالي مدينة الباب ما حدث اليوم في المدينة.
وجاء في المنشور الذي تداولته مواقع وصفحات عديدة اليوم السبت: بعد إصدار المؤسسات المحلية من عدة أيام قرارا بإغلاق الأسواق حرصا على عدم تفشي فيروس كورونا، نزلت اليوم قوى الشرطة لمراقبة تطبيق القرار.
في السوق بشارع العشرة حصل تلاسن بين عناصر من الشرطة وعنصر مسلح يتبع لفصيل أحرار الشرقية ويملك بسطة في السوق، تلاه اشتباك مسلح بين العنصر ودوريات الشرطة أدى لاستشهاد شخص وإصابة ثلاثة آخرين هم شرطي، ومدني، وعنصر الشرقية الذي أسعفته الشرطة للمشفى.
قام بعدها فصيل أحرار الشرقية بتطويق مشفى مدينة الباب ومحاولة اقتحامه بقوة السلاح، مما أدى لاشتباكهم مع حرس المشفى ومقتل المدعو أبو رسول وهو قيادي أمني في أحرار الشرقية.
بعد انتشار خبر مقتل أبو رسول قامت مجموعات مسلحة قيل أنها تتبع لفصيل أحرار الشرقية باقتحام مدينة الباب وإطلاق الرصاص فيها بشكل عشوائي، مع تلفظهم بعبارات مسيئة للناس، ومثيرة للفتنة المناطقية، وقاموا أيضا بتحطيم بعض الكاميرات كالموجودة عند دوار الراعي.
في النهاية وجهت الصفحة نداء باسم المدنيين في مدينة الباب، وباسم الثوار الشرفاء، طالبت فيه قيادة الجيش الوطني بمحاسبة المسيئين المنتمين للمؤسسة، والذين يريدون إشعال فتنة مناطقية تهدد السلم الأهلي في المحرر، ونرجو فتح تحقيق شفاف بما حصل اليوم، ونهيب بعقلاء جميع الأطراف عدم الاحتكام للغة السلاح وللعصبية الجاهلية.