وثّق “تجمع أحرار حوران” 37 شهيداً من أبناء محافظة درعا خلال شهر آذار الفائت، من بينهم 6 أطفال، وأربعة عشر شخصاً قضوا بواسطة طلقٍ ناري، وأربعة عشر شخصاً إثْر القصف المدفعي والصاروخي والدبابات، وستة أشخاص تحت التعذيب في معتقلات نظام الأسد، وثلاثة أشخاص جرّاء القصف الجويّ.
كما أحصى التجمّع استشهاد 13 شخصاً، جرّاء إطلاق النار داخل محافظة درعا، بينهم طفلٌ نتيجة إعدامه ميدانياً من قِبَلِ قوات الأسد.
وذكر التجمع في تقرير له يوم أمس الأربعاء بأن قوات الأسد ارتكبت مجزرة راح ضحيتها سبعة شهداء بينهم أطفال نتيجة قصف قوات الأسد على بلدة جلين غرب درعا.
وأشار التجمّع إلى أنّه وثّق استشهاد 6 أشخاص مدنيين تحت التعذيب في معتقلات نظام الأسد، جميعُهم اعتقلتهم قواتُ الأسد بعدَ توقيع “اتفاق التسوية” في شهر تموز 2018.
وأحصى “تجمّع أحرار حوران”، خلال شهر آذار، 24 حالة اعتقال بينهم 3 سيّدات، نفّذتها أفرعُ نظام الأسد الأمنية بحقّ أبناء محافظة درعا، أُفرج عن 5 منهم خلال الشهر ذاته.
ووثّق التقرير 21 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا، أسفرت عن مقتل 17 شخصاً وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة بعضها خطيرةٌ، فيما نجى 5 أشخاص من محاولات الاغتيال.
ووفْق التجمّع فإنّ القتلى الذين تمّ توثيقهم، 9 مدنيين، و 8 مقاتلين التحقوا بتشكيلات عسكرية تتبع لنظام الأسد بعد دخول المحافظة بـ”اتفاق التسوية”.
يذكر أن محافظة درعا شهدت اتفاق “تسوية” في تموز 2018، برعاية روسية، أحكم بموجبه نظام الأسد السيطرة العسكرية على المحافظة، لكن قبضته كانت هشة مع وجود مجموعات مسلحة ومناطق ترفض سيطرته.