كشف كتابٌ جديد لعميل سابق في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) أنّ الرئيس الأميركي باراك أوباما أجهضَ خمسين خطة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وأشار العميل السابق دوغلاس لوكس في كتابه الجديد الذي حمل عنوان “كيف اخترق ضابط صغير في سي. أي. آي طالبان والقاعدة” والذي صدر اليوم، أنّه كان جزءاً من الفريق الاستخباراتي لوضع خطط للإطاحة بالأسد، بعد دعوة أوباما للرئيس السوري للتنحي من منصبه في 2011. وكشف المؤلف أنّ مدير “سي. أي. آي” ديفيد بترايوس يومها وضع خططاً لتسليح الثوار والجيش الحر إنّما “لم تصل إلى المستوى الذي سلّحت فيه إيران النظام و”حزب الله” لإبقاء الأسد”.
ومن دون الدخول في تفاصيل الخطط، يقول العميل السابق إنّ بترايوس ومعه وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون ووزير الدفاع السابق ليون بانيتا وضعوا خططاً مفصلة “وتمّ رفضها جميعاً من أوباما”.
وقال لوكس في مقابلة مع محطة “أن. بي. سي”: “لقد وضعنا خمسين خطة جيدة، وفريق العمليات كان واضحاً جدّاً حول مضمونها، إنّما القيادة السياسية لم تعط الضوء الأخضر لتنفيذ أيّ منها”. وتنص إحدى الخطط على تقديم مبالغ سخية لشخصيات في الدائرة المغلقة للنظام للإنقلاب على الأسد.