جددت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية دعوتها للإفراج الفوري عن المعتقلين داخل سجون نظام الأسد
وقالت المجموعة: إن الأرقام الدالة على سقوط ضحايا تتزايد حول العالم، نتيجة انتشار الوباء الناجم عن فيروس كورونا”، والتي تسجل انتشاراً كبيراً رغم الاستعدادات الكبيرة التي اتخذتها منظمة الصحة العالمية، والهيئات الدولية ذات الصلة.
وأشارت المجموعة إلى انتباه العالم إلى وجود أكثر من (1790) معتقلاً فلسطينياً من كافة الفئات والشرائح العمرية داخل سجون الأسد، في ظروف اعتقال غاية في القسوة، وتفتقر لأدنى المقومات والشروط، التي حددتها الاتفاقيات الدولية.
هذا وقد حملت مجموعة العمل، نظام الأسد، المسؤولية الكاملة عن أرواح المعتقلين الفلسطينيين، داخل سجونه ودعت إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين الفلسطينيين، والإسراع بتقديم الرعاية الطبية الكاملة للمعتقلين المصابين بفيروس كورونا.
وأكدت المجموعة على ضرورة العمل على اتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس كورونا “، للحد من انتشاره، وتحسين ظروف الاعتقال، للذين يقضون أحكاما ً قضائية داخل السجون، لارتكاب جنح، أو جنايات، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للوقاية من إصابتهم.
يذكر أنه قامت عدة مؤسسات من المجتمع المدني في سوريا ويبلغ عددها نحو 40 مؤسسة وهيئة بتوقيع بياناً مشتركاً حول المخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد في معتقلات نظام الأسد وطالبت النظام بالإفراج الفوري عن السجناء والكف عن القيام بأي عمليات اعتقالات جديدة.