أعلنت مديرية صحة إدلب أنها تجري تحليلات يومية لحالات مشتبهة بها بالاصابة بفايروس كورونا في مختبر إدلب التخصصي.
وكشفت الصحة أنها أجرت اختبارات ل 41 حالة مشتبه بها وجميعها أتت سلبية حتى الآن.
وفي السياق وجه الدكتور “منذر خليل” مديرُ صحة إدلب رسالة غاضبة إلى المجتمع لتباطئه في تطبيق خطته للحد من انتشار وباء كورونا في الشمال السوري.
كما ذكّر الدكتور بكافة أنواع الموت التي جربها السوريون قصفاً وحرقاً وخنقاً بالكماوي طيلة السنوات الماضية.
واعتبر أن منطقة إدلب تتعرض اليوم لتمييز من قبل المنظمات والأمم المتحدة.
وبين الخليل ” أن الخطّة المقترحة من قبل Task Force لشمال غرب سوريا من قِبل فرقة العمل، التي تعمل تحت مظلّة منظمة الصحة العالمية، لا تزال مجرد كلمات على الورق، ولا نعرفُ ما إذا كانت ستنفّذ قبل أو بعد مجيء تسونامي فيروس الكورونا.
وأشار إلى ” أن كثيرٌ من الناس في هذه المنطقة لا يصلون لذلك المستوى العالي من الرفاهية، وهو غسل اليدين بالإصابة لمدة ٢٠ ثانية، لغياب الصابون والماء بالكمية اللازمة”.
وتابع” نحن لا نعرف ما إذا كان الطاقم الطبي المتبقّي في هذه المنطقة الذين لم يقتلوا أو يهجّروا بعد، أو لم يعتقلوا، يستأهلون التمتّع بمعدّات الحماية الشخصية، الأقنعة والألبسة الواقية المعقّمة، لا نعرف ما إذا كان المرضى يستحقّون إعطاءهم الأكسجين في المستشفيات، وهي قيد التدمير، أو غيرُ مزوّدة بالأوكسجين الكافي.