يستمرالنظام السوري بالتضييق على أهالي مدينة درعا وهذه المرة عن طريق حرمانهم من أهم مادة غذائية ألا وهي الخبز.
وبحسب صور تداولها ناشطون ومدنيون فإن نوعية الخبز الذي تنتجه الأفران المحلية في محافظة درعا سيئة جداً مع عزم هذه الأفران الاعتماد على توزيع المادة من خلال “البطاقة الذكية” التي وصلت إلى مادة الخبز الأساسية.
ووتبلغ حصة الشخص رغيفين اثنين أو أقل يومياً، ونوعية الخبز تكون في غاية السوء لا سيّما في القرى والبلدات التابعة لمحافظة درعا جنوب البلاد.
ونقلت وسائل إعلام موالية عن مسؤول في وزارة التجارة الداخلية بنظام الأسد نفيه إلغاء آلية بيع الخبز عبر البطاقة الذكية، مشيراً إلى أنّ العمل مستمر بها خلال فترة تجريبية، دمشق وريفها، وسيتم قريباً البدء بتوزيع المادة عبر البطاقة في كل المحافظات السوريّة حسب وصفه.
وأقر النظام السوري منذ أيام قراراً يقضي باستلام مادة الخبز عبر البطاقة الذكية على غرار مواد أخرى كالمحروقات والسكر والشاي وغيرها.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن معاون وزير التموين رفعت سليمان، بأن الأسرة التي عدد أفرادها حتى 3 أشخاص ستحصل على ربطة خبز واحدة يوميا، والأسرة ذات الأفراد من 4 إلى 7 أفراد تحصل على ربطتي خبز يوميا، فيما تحصل الأسرة التي يتجاوز عدد أفرادها 7 على 3 ربطات خبز يوميا وذلك بحسب قانون البطاقة الذكية الجديد.