عكست الاشتباكات المستمرة منذ أيام في البادية السورية مدى ضعف وتهالك النظام السوري على كافة الأصعدة، وأبرزها الخدمات.
حيث ادعت صفحات موالية أن الهجمات من تنظيم (داعش) على بادية حمص وحماة لتوقف كامل في حقول النفط، وغاز حيان والشاعر، ممَّا أدى إلى انخفاض في إنتاج الكهرباء بحوالي 30% حسب الإعلام الموالي.
وبالتالي زادت ساعات التقنين اليومي للكهرباء على المواطنين الذين يعانون من تقنين في الكهرباء منذ سنوات بحجة الحرب التي أبرزت مدى هشاشة النظام السوري بأول أزمة حقيقة تواجهه في ظل انتشار فايروس كورونا.
والجدير بالذكر أن تنظيم (داعش) نجح قبل ثلاثة أيام بالسيطرة على مدينة السخنة ومنطقة الرهجان، وعدد من التلال في مساحة ممتدة من ريف حمص الشرقي إلى ريف حماة ضمن ما يعرف بالبادية السورية، مُوقعًا خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام وإيران قبل أن ينسحب.