رغم سماح النظام السوري للمدنيين بالعودة إلى مخيم اليرموك تستمر ميليشياته بتعفيش ممتلكاتهم دون رقيب.
هذا ما أكدته “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، التي أعلنت أن قوات النظام تستمر في عمليات “التعفيش” بمنطقة مخيم اليرموك جنوب دمشق على الرغم من الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد في باقي المناطق.
وأضافت المجموعة أن “كورونا” أوقف حركة العالم بأسره، إلا أن التعفيش مستمر في مخيم اليرموك، في إشارة إلى استمرار عمليات السرقة في المنطقة على الرغم من تفشي الفيروس والإجراءات المتخذة لمواجهته.
وأشارت إلى أن أعمال النهب التي طالت المحلات التجارية في شارعي “لوبية” و”صفد”، تجري أمام أعين عناصر اللجان الفلسطينية دون التدخل منهم.
وللمعفشين تخصصات فرعية، بحيث ينقسم المعفشون إلى فرق يختص كل منه بنوع معين من الحاجيات، فهناك من هو مختص بأسلاك النحاس، وآخرون يختصون بالالكترونيات الخفيفة، في حين هناك فئة مختصة بالشاشات أو غرف الجلوس والنوم وهكذا.
وتحتاج مهنة التعفيش إلى رأس مال لا يقل عن 100 ألف ليرة سورية كبداية”، وهذا الملبغ مخصص بين أجرة الشاحنة، ورشوة الحواجز على الطريق من مكان التعفيش وصولاً إلى السوق الأخيرة!