يبدو أن النظام السوري لا ينوي الالتزام باتفاق موسكو الموقع بين أدروغان وبوتين في الخامس من شهر آذار والذي يقضي بعقد هدنة بين الأطراف المتصارعة في الشمال السوري.
ومنذ ساعات الهدنة الأولى عملت قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها على خرق الهدنة من خلال التسلل إلى خطوط الثوار وقصف المدنيين بالمدافع والراجمات.
وقال “منسقو استجابة سوريا”، بلغ عدد الخروقات: 109 خرق توزعت على: “83 خرقا بريف إدلب، و15 خرقا بريف حلب، و5 خروقات بريف حماة، و6 خروقات بريف اللاذقية”.
كما أن النازحين من مناطق النزوح إلى القرى والبلدات بأرياف حلب وإدلب بلغ عددهم الكلي: 1,041,233، وعدد العائدين بلغ: 109,714 أي أن نسبة العائدين من عدد النازحين الكلي: 10.54%.
وتشهد منطقة ريف إدلب الشرقي: عودة منخفضة، أما منطقة ريف حلب الغربي فتشهد عودة مرتفعة، ومنطقة أريحا وجبل الزاوية: عودة مرتفعة، أما منطقة ريف جسر الشغور الجنوبي: عودة متوسطة.
وليلة الأحد خسرت قوات النظام مجموعة عناصر جديدة إثر محاولة تقدم فاشلة على محول ريف إدلب الجنوبي.
وأكدت مصادر عسكرية أن مجموعة من المشاة تحركت منتصف ليلة الأحد باتجاه بلدة البارة في محاولة للتقدم إلا أنها منيت بخسائر كبيرة بالأرواح والعتاد.