دعا الائتلاف الوطني السوري جامعة الدول العربية لدعم تنفيذ الفصل السابع بحق نظام الأسد بعد التأكد من تقرير منظمة الأسلحة الكيماوية الذي يحمل مسؤولية النظام عن تلك الهجمات.
ووجه تلك الدعوى والمطالبة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة من خلال رسالة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية بخصوص التقرير الذي أصدرته منظمة الأسلحة الكيماوية، والتي أكّدت فيه على مسؤولية نظام الأسد بشنّ ثلاث هجمات كيماوية على مدينة “اللطامنة” بريف حماة.
وأضاف العبدة أن هذا التقرير دل على أن الهجمات ذات طابع استراتيجي ولايمكن وقوعها دون أمر من السلطات العليا ورأس نظام الأسد هو المسؤول عنها.
ونوه العبدة في رسالته إلى ضرورة محاسبة الأسد ومنع التفكير في إعادة العلاقات معه ولايزال نظام الأسد يحتفظ بالسلاح الكيماوي ولم يتخلص من كامل مخزونه وقد استخدم هذا النوع من السلاح بشكل مستمر.
وأضاف العبدة بأن نظام الأسد لم يلتزم بأي بند من مبادرة جامعة الدول العربية منذ تسع سنوات ما تسبب بموت وتهجير الملايين وتدمير ملايين البيوت والمرافق والبنى التحتية.
وطالب العبدة في رسالته بدعم تنفيذ البند 21 من قرار مجلس الأمن رقم 2118 الذي ينصُّ على فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حالة عدم الامتثال لهذا القرار، كاستخدام السلاح الكيماوي.
وطالب بدعم عملية الانتقال السياسي عبر تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015 وما يتضمّنه من بيان جنيف.