أدان فريق منسقو استجابة سوريا ازدواجية المعايير التي تعمل بها المنظمات الدولية في التعامل مع جائحة كورونا بين المناطق المحررة ومناطق النظام.
وقال الفريق إن العديد من المنظمات تنشط في مناطق سيطرة النظام وتقدم المساعدة للحد من انتشار الفايروس ببنما تتجاهل بشكل واضح حياة الملايين بالمحرر مطالباً بما يلي:
الإنصاف بدخول المساعدات الخاصة لمواجهة جائحة كورونا لكل السوريين وليس مناطق النظام السوري وحسب وتأخير دخولها إلى المحرر.
بالإضافة إلى الاستجابة الفورية من قبل المنظمات الدولية لاحتياجات القطاع الطبي في المحرر، والتي وصلت لاسوء أحوالها مؤخراً نتيجة خروج عشرات المشافي والنقاط الطبية عن الخدمة جراء القصف المتعمد عليها من قبل طيران النظام وروسيا.
ويذكر أن مناطق النظام سجلت 29 إصابة حتى الآن بينما المناطق المحررة لم تسجل أية إصابة بعد إجراء تحليلات ل 154 حالة مشتبه بها.