تداولت مواقع إخبارية عالمية أنباء تفيد بنية تركيا ضم الفصائل العسكرية التي تقاتل في إدلب إلى تشكيلات الجيش التركي حيث قال الكاتب الروسي “إيغور سوبوتين” إن تركيا لا تثق بـ”الصفقة” مع روسيا بخصوص سوريا.
وأضاف في نقال له نشرته صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” أن أنقرة تعمل على تغيير الوضع في إدلب ودمج الفصائل مع جيشها النظامي حيث تواصل حشد قواتها في إدلب، في حين تقوم بالوقت ذاته بمحاولة دمج الفصائل مع تشكيلاتها العسكرية.
من جانبه كشف موقع “المونيتور” الأمريكي عن خطة تركية جديدة لدمج الفصائل في “جيش منظم” تحت سيطرة الجيش التركي منوهاً أن هدف تركيا السيطرة على المنطقة بأكملها من “M4” إلى الحدود التركية، بالتعاون مع جيش موحد من الفصائل بغية صد هجمات النظام وحماية المدنيين.
وكان العميد المنشق زاهر الساكت قال في تصريح إعلامي إن هناك توافقاً مع الأتراك على تشكيل عسكري جديد يعتمد تنظيمياً على الضباط الأحرار بالداخل السوري والمخيمات، والضباط الأحرار بتركيا والقادة الأحرار شمال سوريا”.
وأكد الساكت أن الإعلان عن التشكيل الجديد سيتم من أرض الواقع ولكن تم تأجيل الإعلان عنه إلى ما بعد الانتهاء من أزمة انتشار فيروس كورونا”.