صدر عن وزارة الخزانة الامريكية استثناءات على قائمة العقوبات الاقتصادية المفروضة على عدد من دول العالم ومن ضمنهم سورية.
حيث شمل أيضاً إيران، وفنزويلا، وكوريا الشمالية، وكوبا، وأوكرانيا، وروسيا بما يسمح للمنظمات الإنسانية والتجارية بتقديم مساعدات للحد من انتشار فايروس كورونا.
وشملت الاستثناءات كلاً من “معدات الاختبار، وأجهزة التنفس، ومعدات الحماية الشخصية، والأدوية المستخدمة في الوقاية والتشخيص والعلاج والتعافي من كورونا”. كما تسمح لنظام الأسد ” بتصدير أو إعادة تصدير الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية الأميركية وغير الأميركية إلى سورية، بحيث لا تحتاج المواد الأميركية لترخيص تجاري أو إذن من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية”.
وأضاف موقع الاقتصادي أن الاستثناءات تاحت للمنظمات الدولية والسورية غير الحكومية بتقديم خدمات معينة لدعم الأنشطة غير الربحية
ومكن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) لمؤسسات الإيداع الأمريكية والبنوك من التعامل مع التحويلات المالية الشخصية وغير التجارية من سورية أو إليها شريطة عدم تدخل قنوات الحكومة أو شخصيات محسوبة عليها.
وأشار الى إمكانية منح استثناءات للدول أو كيانات أو أشخاص في حال واجهتم صعوبات تتعلق بإدخال مساعدات إلى تلك البلدان.