أعرب المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ديفيد سوانسون، عن قلق المنظمة البالغ إزاء الوضع في مخيم “الركبان” للاجئين السوريين على الحدود السورية الأردنية، بسبب نقص الغذاء والمساعدة الطبية وصعوبة دخول المساعدات إلى المخيم.
ونوه أن الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء الوضع الإنساني في مخيم الركبان، تعيش العائلات في الخيام وتتعرض لظروف جوية قاسية الوقود محدود وغالبا ما تلجأ العائلات إلى حرق المواد غير الآمنة مثل القمامة للحصول للتدفئة وهناك نقص حاد في الغذاء، والخدمات الطبية غير كافية”.
وأوضح أن اللاجئين يحصلون على المياه بمساعدة الأمم المتحدة مشيراً إلى أنه من الصعب الوصول إلى العيادة الطبية التي تدعمها الأمم المتحدة بعد إغلاق الحدود الأردنية بسبب فيروس كورونا.
وأكد بأنه طالما بقي لاجئون في المخيم فإن الأمم المتحدة ستواصل دعمهم والدعوة لتقديم المساعدات لهم وأضاف بأنه إلى الآن لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا في المخيم.
يذكر أن يوم الإثنين الفائت قال وزير الخارجية الأردني بأن بلاده لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى مخيم الركبان للنازحين السوريين من أراضيه، أو دخول أي شخص من المخيم إلى أراضي المملكة.
وقد وقع في المخيم عدة حالات وفاة بسبب نقص الرعاية الصحية والطبية في حين يتقاعس الجميع عن تقديم الدعم اللازم للمدنيين العالقين هناك.