قضى الشاب السوري (علي العساني) في حادثة على يد أفراد الشرطة التركية في ولاية أضنة.
علي البالغ من العمر 19 عاماً أصيب بطلقات نارية في صدره وفخذه الأيسر بحسب مقطع فيديو تم تداوله على صفحات التواصل الإعلامي يوم أمس.
حيث انتشر وسم #علي_العساني على تويتر وسط مطالبات بمحاسبة الشرطي القاتل.
Adana’da polisin uygulama yaptığını görünce kaçan Suriyeli Ali A. (19), ‘dur’ ihtarına da uymayınca, kalpdan vurularak yakalandı.#حق_علي_العساني#Ali_Al_Asani_hakkı pic.twitter.com/EHiPIyMJJ5
— Muhammet Jlelaty (@JlelatyMuhammet) April 27, 2020
وكانت وسائل إعلام تركية نشرت معلومات أولية تفيد أنه جرى إطلاق النار على الشاب السوري في منطقة (كوجه وزير) بعد رفضه أمر من البوليس التركي والهروب ليصاب بطلق ناري في الصدر.
ليتبين بعدها بحسب أهل الضحية أنه هرب من الشرطة لأنه خرق حظر التجول المفروض لمن هم أقل من 20 عاماً .
وأثر الحادثة تم تشكيل لجنة سورية تركية مشتركة للبحث في مجريات الحادثة وقالت في بيان لها ” إنها أجرت اتصالات مع المسؤولين في وزارة الداخلية للوقوف على تفاصيل الحادث المؤلم الذي جرى في ولاية أضنا وأسفر عن وفاة الشاب علي العساني”.
وأضافت اللجنة ” أن المسؤولون في وزارة الداخلية أكدوا أن الحـادثة تمت وفق اتباع إجراءات التفتيش ودون علم مسبق بهوية أو جنسية الشاب، حيث طلبت الشرطة من الشاب التوقف والامتثال لأوامر التفتيش، لكنه لم يمتثل بعد الطلب منه عدة مرات، فقامت بإطـلاق رصـاصة تحـذيرية، لكن الشاب لم يتوقف، فتم إطلـاق النـار عليه بشكل مباشر”.
وتابعت اللجنة أن وزارة الداخلية في أنقرة تتابع الموضوع بشكل مباشر، وقد قدّمت التعـازي لأهل الفقيد، وأكدت على متابعة التحـقيق والإجراءات اللازمة لمعرفة مـلابسـات الحـادث، كما زار والي أضنة العائلة لتقديم العـزاء.
واستنكر سوريون واتراك على مواقع التواصل الحادثة رافضين تبرير الشرطة المزعوم مطالبين بفتح تحقيق شفاف وعادل ينصف الشاب السوري وعائلته.
وفي أول اجراء حكومي ، اوقفت السلطات التركية عنصر الشرطة الذي أطلق النار بشكل مؤقت عن العمل، وأعلنت استمرار التحقيقات القضائية والإدارية بالقضية.