صرح سفير روسيا لدى نظام الأسد ألكسندر يفيموف بضرورة إيجاد حل جذري للوضع بإدلب بالرغم من نجاح الاتفاق الحالي الموقع بين تركيا وروسيا.
وقال ألكسندر لوكالة ” إنترفاكس” الثلاثاء إن التوافق بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، منع حدوث تصعيد وتوتر خطير في منطقة إدلب.
ونوه إلى أن الإرهابيين يبذلون جهدهم لإفشال الاتفاق من خلال إبراز أنفسهم كضحايا ولذلك تبقى مشكلة إدلب شاخصة وتتطلب حل.
وذكر في مطلع حديثه أن فيروس كورونا لايؤثر بطريقة ما على التعاون بين روسيا وتركيا بشأن الملف السوري ودائماً ماكنا نجد للاتفاق فرص.
وأشار إلى أن اتفاق الخامس من آذار له أهمية باعتباره بمرحلة التنفيذ ولفت إلى وجوب الاستمرار بمحاربة الإرهاب والإرهابيين في سوريا.
يذكر أن الرئيسين التركي والروسي توصلا في الخامس من آذار الفائت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب يعقبه تسيير دوريات مشتركة تركية روسية على طريق m 4 إلا أن الدوريات إلى اليوم لم تسيّر بشكل رسمي.