أدانت عدة دول حول العالم التفجير الذي وقع في مدينة عفرين وخلف العشرات من الشهداء والجرحى.
وأدان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو التفجير دون الإشارة إلى أي طرف كمرتكب للتفجير.
وقال بومبيو في تغريدة على حسابه في تويتر “بعد الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف أناسًا أبرياء في عفرين، تجدد الولايات المتحدة دعوتها لدعم وقف إطلاق النار بعموم البلاد، والالتزام به”.
وأضاف في تغريدته بأن مثل هذه الأعمال الشيطانية غير مقبولة من أي طرف كان.
وفي ذات السياق أصدرت متحدثة الخارجية الأمريكية، “مورغان أورتاغوس”، بيانًا مماثلًا، أكدت فيه على أنا غالبية الضحايا هم من المدنيين.
ونوهت إلى أن الولايات المتحدة تدين هذا الهجوم الإرهابي الذي تسبب وقوع عشرات الأشخاص وهم يتجهزون من أجل الافطار في رمضان.
كما أصدر الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرني بيانا حول التفجير الذي وصفه بالمروع.
وقال في حسابه على تويتر لقد أصابتني الدهشة والفزع لما سمعت أنباء مقتل عشرات المدنيين في التفجير الذي استهدف سوقًا بعفرين السورية.
ونوه إلى أن الشعب السوري عانى بما فيه الكفاية وطالب بالتزام كافة الأطراف السورية بدعوة المبعوث الأممي التي تدعو إلى وقف إطلاق النار في عموم البلاد.
يذكر أن وزارة الدفاع التركية أعلنت يوم أمس عن حصيلة التفجير الذي وقع وقد بلغت 42 مدنياً بينهم 11 طفلا وبلغ عدد المصابين 61 مصاباً بحسب الدفاع المدني.
ووجهت تركيا الاتهامات لتنظيم قسد أو مايعرف بـ “ي ب ك” وقد وقعت عدة تفجيرات بشكل متكرر في المدينة إلا أن هذا التفجير الأشد فتكا في المدنيين كونه وقع في سوق مكتظ وفي وقت تكون فيه الناس خارج منازلها للتسوق.