بعد أن قام بطرح العملة الورقية من فئة 2000 التي لا تملك رصيداً تداولت صفحات إعلامية معلومات تفيد بنية النظام إصدار عملية ورقية من فئة الـ5000 ليرة سورية للمرة الأولى في تاريخ الليرة.
وتناولت صحيفة الوطن الموالية لنظام الأسد هذه الشائعات في حوار مع مدير في القطاع المصرفي العام التابع للنظام الذي نفى ما يتم تداوله على مواقع التواصل حول إمكانية طرح ورقة نقدية جديدة من فئة “5000” ليرة سورية.
وأشارت الوطن إلى أنها أجرت لقاءات مع عدد من الاقتصاديين السوريين وقد ذهب بعضهم إلى أن العملة الجديدة ستخفف من نفقات الطباعة والنقل للأوراق النقدية، وعبء حملها، إضافة لتحقيق سعات أكبر لدى الصرافات الآلية.
من ناحية أخرى حذر آخرون من “الأثر النفسي” لدى المواطنين عند طرح هذه الفئة، خصوصا مع التراجع الكبير في القوة الشرائية للمواطنين في الأشهر الأخيرة.
ورأى الخبير الاقتصادي، سمير طويل، أن “طرح مثل هذه الفئة قد يزيد من تدهور العملة السورية، نظراً للأثر النفسي الذي ستخلفه هذه الخطوة بين الأوساط الشعبية”.
ونوه أن النظام السوري أمام مخاطرة إما أن يطبع فئة “5000” أو يزيد من كميات فئتي “1000، 2000″، مشيراً إلى تكلفة ذلك مقارنة بـطباعة فئة”5000” حيث أشار إلى احتمالية أن يسجل الدولار قفزات كبيرة في حال “طرحها”، متوقعاً أن يصل صرف الدولار إلى 1500 ليرة مع الإعلان عن طرح العملة الجديدة.