كشفت مصادر عن احتمال قيام الجيش التركي بشن عملية عسكرية واسعة ضد هيئة تحرير الشام في إدلب.
ووفقاً لمصادر صحيفة “الشرق الأوسط” فإن الجيش التركي قد ينفــذ عمليات محـاصرة للهيئة، تزامناً مع قطع الإمدادات اللوجستية عنها، وتنفـيذ هجـمات خاطفة ضـدها أو استهداف عناصر محـددة لها بدقة.
ونوهت المصادر أن تغلغل “تحرير الشام” في المدن والقرى وانتشار عناصرها بين المدنيين، قد يؤدي إلى سقوط قتـلى مدنيين؛ ما يعني تعرض أنقرة لانتــقادات من المجتمع الدولي.
وبما يتعلق بالمعابر أوضحت المصادر أن “تركيا لا تعتــرض على فتح المعابر التجارية مع النظام من حيث المبدأ، لكنها لا ترغب في سيـطرة هيئة تحرير الشام عليها، لأن ذلك يتعارض مع تعهداتها بموجب الاتفاقات مع روسيا”.
وكانت تركيا قد قامت برفع السواتر الترابية على طريق المعبر المزمع فتحه مع قوات النظام السوري من قبل هيئة تحرير الشام في ريف حلب الغربي وذلك بعد خروج مظاهرات شعبية رافضة لفتح المعبر.