تنبأ موقع أمريكي بحدوث مواجهة عسكرية بين تركيا وفصائل معارضة في إدلب وذلك لعدة أسباب.
وقال موقع “ميدل إيست مونيتور”: إن “هيئة تحرير الشام” تدعم “الاحتجاجات الشعبية” على طريق M4 الإستراتيجي، كما تعارض بعض الجماعات اتفاق وقف النار بين تركيا وروسيا”.
كما أن “السياسة الداخلية لشبكة الفصائل العسكرية في إدلب ومعظم شمالي سوريا معقدة”.
وبحسب الموقع “مثل هذا العداء الجديد ضد تركيا يشكل تهديداً جديداً قد يتعين عليها التعامل معه في المستقبل القريب”.
ولكن في الحقيقة إن المجريات التي حدثت اليوم الثلاثاء تؤكد أن التطورات الأخيرة لن ينتج عنها أي صدام عسكري بين تركيا أو هيئة تحرير فكل الأمور التي ذكرها الموقع الأمريكي تم تجاوزها من خلال اجتماعات نتج عنها حل الخلافات والقبةل بتسيير دورية مشتركة كما حدث اليوم بالقرب من أريحا مما يعني أن الخلافات المرتبطة بالاتفاق التركي الروسي تم تجاوزها.