شهدت مدينة إدلب تطوراً خطيراً بين الجيش التركي وقوات النظام السوري قد يفتح الباب أمام مواجهة عسكرية جديدة.
وأفاد ناشطون بأن قوات النظام استهدفت بصواريخ مضادة للدروع، مساء الثلاثاء، آليتي تحصين (تركس) للجيش التركي على محور آفس قرب مدينة سراقب شرقي إدلب.
وفي تفاصيل الخبر فقد استهدفت قوات النظام المتمركزة بحاجز الدوير التركس الأول عندما كان يقوم برفع سواتر ترابية في المنطقة الفاصلة بين قوات النظام وفصائل المعارضة في بلدة آفس شمالي سراقب.
في حين تم استهداف التركس الثاني عندما قدم لإخلاء طاقم التركس الأول من المكان، فيما تضاربت المعلومات حول إصابة جندي تركي بجروح وسط عدم الإدلاء بأي تصريح من الجانب التركي.
وكان العميد زاهر الساكت أشار إلى أن تصريحات تركيا بعدم التخلي عن نقاط المراقبة تعني أنها مصرة على تطبيق سوتشي وإرجاع النظام، لكن وباء كورونا أخر هذا الموضوع منوهاً إلى وجود اتفاق على معركة لطرد الميليشيات لا تتدخل فيها روسيا.