استطاع العلماء في مختبر “لوس ألاموس الوطني” الأمريكي تحديد طفرة من فيروس “كورونا” اعتقدوا أنها أشد فتكاً من الفيروس التاجي ذاته بسلل انقالها الكثيف.
وذكرت وكالة (رويترز) نقلاً عن المختبر إن الطفرة تجتاج الولايات المتحدة وأروبا، وهي أكثر خطراً من الفيروس لأن الأشخاص المتعافون سيكونون عرضة للإصابة بالفيروس مرة أخرى بسببها.
وكشفت الدراسة عن وجود 14 طفرة في بروتينات فيروس “كورونا” تسببت في زيادة العدوى وانتقال الفيروس بشكل كثيف.
وبحسب الدراسة فإنها استندت على تحليل 6 آلاف تسلسل للحمض النووي للفيروس، من مرضى من جميع أنحاء العالم.
ولاحظ العلماء في الدراسة الجديدة وجود ما لا يقل عن 14 طفرة مختلفة في تسلسلات بروتين سبايك، واستنجوا بأن جميعها بسيطة إلا واحدة فهي أكثر انتشاراً ونقلاً للعدوى من الفيروس ذاته.
وأطلق الباحثون اسم سبايك D614G عليها مؤكدين أنها تنتشر في أوربا منذ منتصف شهر فبراير، وأصبحت أكثر انتشاراً في شهر مارس.
ومع ذلك فإن النتائج التي توصل لها الباحثين في المختبر الأمريكي لم تتم مراجعتها من قبل باحثين آخرين ولم تنشر في أي مجلة علمية، لكنها أثارت قلقاً كبيراً، كون الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة من الأطباء الذين يتمتعون بشهرة كبيرة في علم الفيروسات.
وتسمح هذه الطفرة بغزو الخلايا البشرية، ولهذا السبب كانت البروتينات الهدف الرئيسي للذين يحاولون دراسة انتاج أي لقاح مضاد، حيث يوجد أكثر من 62لقاحً قيد التطوير.