قال فريق منسقو استجابة سوريا إنه قد استقبل العديد من الشكاوى حول حرمان آلاف المدنيين من المساعدات الإنسانية.
ونشر الفريق اليوم الجمعة بيانا قال فيه إن بعض المناطق تشهد غياباً بشكل كامل للمساعدات الإنسانية، نتيجة الخلل الكبير في آلية عمل عشرات المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة.
وذكر الفريق أن العديد من المنظمات لا تقدر الأوضاع الإنسانية التي تمر بها محافظة إدلب والتي تشهد ازدياد الحاجة للمساعدات الإنسانية.
ونوه إلى غياب الرؤية الواضحة عند الجهات للتخفيف من حدة الأزمة التي تزداد سوءاً يوما بعد يوم في ظل المخاوف من انتشار فيروس كورونا في المنطقة.
وأشار إلى استغلال بعض الجهات لحاجة البعض للحصول على عمليات تمويل باسمهم في ظل غياب كامل للرقابة عن تلك الأعمال والتصرفات.
وأضاف أن ذلك الأمر أدى إلى احتقان لدى عدد كبير من الفئات المحتاجة بسبب سوء توزيع المساعدات الإنسانية وعدم استفادتها منها، منوهاً إلى أن فئات ليست بحاجة استفادت من المساعدات الإنسانية المخصصة للفئات الأشد احتياجا.
ودعا الفريق كافة الجهات المعنية بالشأن الإنساني لتنسيق جهودها والعمل على وضع قاعدة بيانات لاختيار المستفيدين بشكل أفضل.