ظهر عبد الحكيم قطيفان في مقطع مصور مثير للجدل وصف فيه فصائل الجيش الوطني بالمرتزقة التي تنفذ غايات الفصائل الكردية الإرهابية وقوات النظام السوري.
وتابع قطيفان أن هذه الفصائل في عفرين “ليست جيشاً وطنياً فهي كغيرها، تمارس الاقتتال والإتاوات والاعتقال وقهر الناس واضطهادهم والتشبيح عليهم”.
كما رأى قطيفان أن الجيش الوطني “ليس لها من اسمه نصيب”، بل وزاد على ذلك أن ممارسات هذا الجيش شبيهة بتلك الممارسات التي يقوم بها النظام السوري.
وجاء هذا المقطع المتداول بسبب هجوم شنه متابعون على عبد الحكيم قطيفان بسبب قوله إن من يقف وراء تفجير عفرين هم القوى الإرهابية الكردية وهو ما اعتبر هجوماً على المكون الكردي.
وأوضح في المقطع أن هناك ثلاث قوى قادرة على ارتكاب التفجير وهي مافيا النظام الأسدي وقوى الإرهاب التابعة لقنديل، ومرتزقتهم “فصائل الجيش الوطني” كما أنه لم يقصد الشعب الكردي عندما قال القوى الإرهابية الكردية.
ويعرف قطيفان بأنه من أوائل الفنانين السوريين الذين ساندوا الشعب السوري بثورته ضد نظام الأسد كما أطلق عدة نشاطات داعمة لفكرة الثورة على الصعيد الفني.
لحرصي على ان لا يبنى اي جدار من الكراهيه او سوء الفهم بيني وبين اهلنا الكرد الكرام وقوامهم الوطنيه والديمقراطيه واصدقائي الذين أحبهم وليس لغيرهم…هذا توضيحي لماقصدت وماعنيت بالبوست الذي حذفته حول مجزرة عفرين..بدون اية تاويلات او قراءات لا تحملها حيثيات الجمله…شكرآ
Gepostet von عبدالحكيم قطيفان am Donnerstag, 7. Mai 2020