استهدفت قوات النظام فجر اليوم السبت، أطراف بلدة (النيرب) شرق محافظة إدلب بعدة قذائف مدفعية لأول مرة منذ أكثر من شهرين بعد توقيع اتفاق الهدنة في موسكو بين الجانبين الروسي والتركي.
يأتي ذلك بعد أن فشلت مليشيات الأسد بالتقدم في المنطقة من محور قرية (معارة عليا) بريف إدلب الشرقي بعد منتصف اللية، متكبدة خسائر جمة.
حيث أعلنت مصادر عسكرية للفصائل الثورية عن التصدي لمحاولة تسلل أدت إلى قتل ضابط برتبة ملازم، وإصابة مجموعة كاملة برفقته بجروح متفاوتة أجبرتهم على التراجع إلى نقاطهم بمدينة سراقب، مركز انطلاق الدوريات الروسية التي سيرت بشكل مشترك مع القوات التركية تسع دوريات على طريق M-4
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي توعد قوات النظام والمليشيات المساندة لها بتلقينهم درسًا قويًا في حال استمرت خروقاتهم اليومية للهدنة، ومحاولة تأجيج الصراع في المنطقة.