أكدت منظمة العفو الدولية اليوم الإثنين أنها وثقت هجمات النظام وحليفته روسيا على المنشآت الطبية والتعليمية خلال العام الأخير.
وقالت المنظمة في تقريرها: أنها “وثقت 18 هجومًا شنها النظام وروسيا على المنشآت الطبية والتعليمية خلال الفترة الممتدة بين 5 أيار 2019، و25 شباط من العام الحالي.”
وأضافت المنظمة أن “أدلة الهجمات الموثقة تنطوي على عدد لا يحصى من الانتهاكات للقانون الدولي وترقى إلى جرائم حرب.”
وذكرت أن “ثلاث هجمات كانت بقصف بري، وهجومين بالطيران المروحي، إلى جانب غارات الطيران الروسية.”
ونوهت إلى أن “غالبية الاستهدافات حصلت خلال أول شهرين من العام الحالي أثناء حملة النظام وروسيا الأخيرة التي هجرت مليون شخصًا.”
وأكدت المديرة الإقليمية في المنظمة (هبة مرايف) أن “الهجوم الأخير تضمن نمطًا بغيضًا من الهجمات الواسعة والممنهجة التي هدفت إلى ترهيب المدنيين.”
وأشارت إلى أن “روسيا قدمت دعمًا عسكريًا لا يقدر بثمن، بما فيه تنفيذ الغارات الجوية وتسهيلها لارتكاب الأسد جرائم حرب.”
وذكرت المنظمة في تقريرها استهداف مشفى (الشامي) في أريحا، والمجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي بحق المدنيين.
يُذكر أن روسيا وقعت اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب في الخامس من آذار الفائت، إلا أن قوات النظام تخرق الاتفاق بشكل يومي، ويبقى الآلاف من النازحين ينتظرون تطبيق الاتفاق بشكل رسمي للعودة إلى منازلهم.