رصدت الأمم المتحدة في بيان لها ليلة الأمس مبلغ 385 مليون دولار لمواجهة فايروس كورونا المستجد في سورية خلال العام الجاري.
وجاء ذلك في تصريحات المتحدث الرسمي باسم الأمين العام (ستيفان دوجاريك) للصحفيين في مقر الأمم المنظمة في العاصمة الأمريكية نيويورك، حيث كشف عن حجم التمويل اللازم لتغطية الأنشطة الإنسانية، بالإضافة إلى التصدي لكورونا في سورية بشكل خاص.
وبين أنه من ضمن مبلغ 3.7 مليار دولار، ووفقًا “للتقييمات يلزم تمويل بقيمة 385 مليون دولار هذا العام لمواجهة كورونا في جميع أنحاء سورية”.
وأضاف: “هذا بالطبع بالإضافة إلى مبلغ 3.4 مليارات دولار المطلوبة بالفعل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2020”.
ولم يُخفِ قلق المنظمة الدولية “من تأثير كورونا على العديد من النازحين والضعفاء بشكل خاص في جميع أنحاء سورية”.
وتابع: “النظام السوري أكد وجود 47 إصابة بكورونا من ضمنها 3 حالات وفاة، ولكن يجب أن ينصب التركيز على تعزيز القدرة على اكتشاف وتشخيص ومنع انتشار الفيروس إلى أقصى حد ممكن، وكذلك ضمان المراقبة الكافية لنقاط الدخول، وتوفير معدات وقائية وتدريب للعاملين الصحيين.”
مؤكداً أن “منظمة الصحة العالمية تقود جهود الأمم المتحدة لدعم إجراءات التحضير والتخفيف في جميع أنحاء سورية، بما في ذلك الشمال الغربي والشمال الشرقي من البلاد”.
والجدير بالذكر أن الشمال السوري المحرر يشهد أزمة في عدد الكوادر الطبية والمعدات اللازمة لاحتواء فايروس كورنا في حال تفشيه.