قالت صحيفة (جيروزالم بوست) الإسرائيلية: “تم يوم السبت الفائت نقل ميليشيا لواء فاطميون الذي يضم عناصر من الشيعة الأفغان، من منطقة دير الزور شرق سورية، إلى تدمر واللواء 313 من دير الزور، وإلى مقرات ميليشيا إيران في منطقة السيدة زينب بدمشق.”
جاء ذلك على خلفية استهداف (إسرائيل) قبل فترة منطقة (السيدة زينب) بدمشق، وقتل ما يقرب من خمسة عناصر يتبعون للميليشات الإيرانية، وقبل أيام استهدف الطيران الإسرائيلي منطقة (تدمر) وأسفر الاستهداف عن مقتل تسعة عناصر منهم تابعون لحزب الله اللبناني.
وكان قد انتقل (لواء القدس) الذي تدعمه روسيا حالياً من مدينة حلب إلى مدينة البوكمال شرق دير الزور؛ بهدف السيطرة على مقرات الميليشيات الإيرانية في منطقة البوكمال.
وقد أفاد ناشطون أن “القوات الروسية طلبت من الميليشيات الإيرانية سحب قواتها من منطقة البوكمال ونقلها لأماكن أخرى.”
وقد قالت مصادر عسكرية إسرائيلية: “إن إيران خفضت للمرة الأولى عدد مقاتليها في سورية، وتضطر لسحب الآلاف من مقاتليها بسبب الضربات الإسرائيلية التي تستهدفها بين حين وآخر.”
وقد ذكر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية أن “إيران لا تسحب قواتها، بل تغير مواقع تمركزها تفادياً من الضربات الإسرائيلية.”