قاطعت روسيا والصين اجتماعًا مغلقًا لمجلس الأمن لمناقشة الملف السوري واستخدام الأسلحة الكيميائية، وذلك يوم أمس الثلاثاء.
وقال دبلوماسي: “إن نافذتي روسيا والصين على شاشة الاجتماع الافتراضي كانتا مغلقتين” بحسب ما نقلت عنه صحف غربية.
وزعم مندوب روسيا في مجلس الأمن (فاسيلي نيبينزيا) أنهم قاطعوا الاجتماع بسبب عقده مغلقًا، وهذا يناقض شعارات الانفتاح والشفافية في مجلس الأمن.
وفي ذات السياق، عبرت بعثة بريطانيا لدى الأمم المتحدة عن خيبة أملها تجاه قرار روسيا والصين، منوهةً إلى أن عقد الجلسة بشكل مغلق يتيح لأعضاء المجلس تبادل وجهات النظر الودية.
وأشارت إلى أن رفض حضور الاجتماع والتعاطي مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن النتائج التي توصلت إليها، أمر مخيب للآمال ويدل على تفضيل بعض أعضاء المجلس تقويض عمل المنظمة ومهاجمة الأشخاص والمؤسسات التي تحميها.
يُذكر أن جلسة مجلس الأمن كانت للاستماع إلى تقريرين من المُمثِّلة السامية لشؤون نزع السلاح (إيزومي ناكاميتسو) والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (فرناندو أرياس).