خرج مدنيون في درعا البلد ومدينة طفس غرب درعا، بمظاهرات احتجاجية ضد قوات الأسد نتيجة التعزيزات العسكرية التي أُدخلت إلى المحافظة مؤخرًا، قادمةً من السويداء بهدف اقتحام مدينة طفس، بحسب ناشطين.
وقالت مصادر محلية: “المتظاهرون نددوا ورفضوا الوجود الإيراني في منطقتهم، في مظاهرة مدينة طفس.”
بالإضافة إلى خروج العشرات من المتظاهرين في ساحة (المسجد العمري) في درعا البلد، منددين بحشود قوات الأسد على المحافظة التي تعاني من توترات مستمرة بسبب سياسة نظام الأسد.
وقد وصلت تعزيزات قوات الأسد يوم أمس الأربعاء إلى عدة أماكن ونقاط في درعا، وفي وقت سابق وصلت تعزيزات إلى محيط طفس وداعل وانتشرت على طول المنطقة، وقد منعت قوات الأسد المدنيين من الوجود في تلك المناطق، حتى المزارعين أجبرتهم على ترك أراضيهم وأرزاقهم.
يذكر أن نظام الأسد سيطر على مدينة درعا بعد اتفاق تسوية بين فصائل الجيش الحر وروسيا، وقد وافقت بعض المدن على الاتفاق بشرط عدم دخول قوات الأسد إليها كمدينة (طفس، وبصرى الشام) على أن يبقى عناصر الجيش الحر موجودين فيها مع أسلحتهم الخفيفة.