في ظل الأزمات التي تعصف بالشعب السوري نتيجة الفقر والحاجة لمشروعات ترفع الاقتصاد المحلي وتحسن سعر الليرة أعلن نظام الأسد عن مشاريع جديدة لكنها تستهدف الهوية الشخصية وجواز السفر.
هذا ما أعلن عنه وزير الداخلية في نظام الأسد اللواء محمد رحمون في لقاء مع صحيفة الوطن الموالية منوهاً أن المشروع الجديد يهدف إلى تغيير الهويات الشخصية للسوريين.
كما أكد رحمون أنه تم التعاقد مع شركة ماليزية لإنجاز مشروع جواز السفر الإلكتروني كخطوة تسبق تعديل الهويات الشخصية.
وكشف رحمون أن البدء بتنفيذ هذه الخطوة سيتم بعد استعادة كل المناطق السورية وفق تعبيره.
وتابع رحمون أن مشروع أمانة سوريا الواحدة أصبح جاهزاً، إلا أن أزمة كورونا أخرت تنفيذ المشروع.
وكان نظام الأسد قد أعلن في عام 2018 أنه يجري العمل على مشروع تغيير البطاقات الشخصية (الهويات) إلا أن هذا التغيير لم يطبق حتى الآن.
وتشهد أسعار جواز السفر ارتفاعاً كبيراً بالنسبة للسوريين في الخارج في حين بلغ سعره في مناطق سيطرة النظام ما يقارب 13 ألف ليرة سورية قد يحتاج المواطن أضعاف المبلغ كرشاوى للحصول على الجواز.