ضمن سعيها لبسط الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، أدخلت الوحدات الأمنية المشتركة التركية السورية في (نبع السلام) تحديثات جديدة على الأدوات المستخدمة.
فبعد تفعيل كاميرات المراقبة والكلاب البوليسية خلال التفتيش ورصد تسلل الإرهابيين، إضافة إلى الوحدات الأمنية، دخلت طائرات الدراون لضمان توثيق أي تحركات مشبوهة في المنطقة.
كما بدأت قوات الجيش الوطني والدرك التركي حملات تفتيش دقيقة على الحواجز والطرقات بين المدن والقرى في منطقة نبع السلام؛ وذلك مع اقتراب عطلة عيد الفطر السعيد تحسبًا لأي عمليات يخطط لتنفيذها وحدات PKK-YBK التي تسببت بعشرات التفجيرات بعموم الشمال السوري، وقتلت الأطفال والنساء بدم بارد.
والجدير بالذكر أن الوحدات الإرهابية المذكورة لا تدخر وسيلة لمحاولة التسلل إلى الشمال المحرر، وآخرها ضبط عناصر يرتدون ورق الألمنيوم على كامل أجسادهم للتمويه على الكاميرات الحرارية.
وتحررت مناطق نبع السلام أواخر عام 2019 بعملية برية وجوية مشتركة بين الجيش الوطني والتركي ضمن منطقة ممتدة من شمال الرقة إلى شمال الحسكة.