قرر مجلس إدارة شركة سيريتل تعيين (علي رامي مخلوف) عضوًا في مجلس إدارة الشركة بعد استقالة شقيق رامي مخلوف إيهاب، جراء الخلاف الحاصل بين الشركة ووزارة الاتصالات، حول الضرائب المفروضة على الشركة.
وقد قدم (إيهاب مخلوف) استقالته من عضوية مجلس إدارة شركة سيريتل، وتمت الموافقة عليها من قبل مجلس إدارة الشركة، وعين مجلس الإدارة شركة صندوق المشرق الاستثماري أي “علي رامي مخلوف” عضوًا في مجلس الإدارة بدل عمه المستقيل نتيجة الضغوط التي مارسها نظام الأسد عليه.
وذكر (مخلوف) في ظهوره يوم أمس أنهم طلبوا من شركة سيريتل التعاقد مع شركة لتأمين مستلزمات سيريتل بشكل كامل، وأن من طلبوا ذلك أرادوا من (إيهاب) التوقيع بدلاً عن أخيه رامي، ووجهوا له تهديدات في حال عدم توقيعه، وعلى إثر ذلك استقال إيهاب من الشركة كيلا يرضخ للطلب.
وتطور الخلاف الحاصل بين شركة سيريتل المتمثلة بمخلوف وبين نظام الأسد متمثلاً بوزارة اتصالاته حول موضوع دفع مبالغ تقول وزارة الاتصالات: إنها من حق الدولة، في حين يدعي مخلوف أن هذه المبالغ المفروضة عليه غير قانونية، وفرضها أشخاص يريدون أن تنتهي شركته.