أطلق البنك المركزي في دمشق، حملةً لإنعاش الليرة السورية بعد تدهورها بشكل كبير، بحسب بيان صادر عنه.
الحملة التي انطلقت أمس تهدف، بحسب المركزي، إلى ضبط أسواق الصرافة والإمساك بمن يستغل الظروف ويضارب بأسعار الليرة.
وأضاف البيان: ” تم التعاون مع هيئة مكافحة الأموال وتمويل الإرهاب ومفوضية الحكومة لدى المصارف والضابطة العدلية. ”
وتعنى تلك الفرق التي تم التعاون معها، بحسب المركزي، بتنفيذ مهمات ميدانية على شركات الصرافة والتحويلات المالية والمتعاملين بغير الليرة السورية، ولن يتوانى المركزي في اتخاذ كافة الإجراءات بحق المتلاعبين بسعر الصرف (شخص أو شركة) .
ويتخوف المجتمع السوري من تكرار النظام عبر قبضته الأمنية والبنك المركزي، لحملات مشابهة سابقًا، قام من خلالها بالاستحواذ ومصادرة ملايين الدولار والعملات الأجنبية والسورية بحجة مكافحة غسيل الأموال، والزج بالتجار والصرافين بالسجون بعد أن ملأ خزينته بالعملات الصعبة، في محاولة يائسة لضخ قطع أجنبي في السوق المتعطش دومًا.
ويذكر أن الليرة السورية سجلت صباح اليوم في الشمال السوري 1750 شراء 1840 مبيع، بينما سجلت أسعارًا أقل حدة في كل من دمشق وحلب 1730 مع ارتفاع كبير على كافة أنواع السلع.