نقلت مصادر موالية أن ضابطًا في قوات الأسد قتل شقيقته وجنينها من خلال إطلاق عدة طلقات نارية على مسافة قريبة منها أوقعتها قتيلة.
وقد وقعت الحادثة في حي (الشاطر) بمدينة طرطوس ومرتكب الجريمة يدعى (علي اليوسف) الذي يحمل صفة ملازم أول في شرطة الأسد، وشقيقته لمى ذات 34 عامًا التي قتلها بعد إطلاق النار عليها من سلاحه الخاص.
وذكرت المصادر الموالية أن سبب الحادثة هو خلافات عائلية على الميراث بعد مشادات بين الطرفين أطلق النار على شقيقته فأرداها قتيلة.
وقال رئيس مركز الطب الشرعي في طرطوس (علي سيف الدين) : “إن لمى اليوسف تعرضت لعدة طلقات نارية نافذة من سلاح فردي أحادي المقذوف من مسافة قريبة بالمسح الشعاعي.”
وأكد سيف الدين أن “لمى اليوسف كانت حاملة في الأسبوع العشرين والجنين متوفى وسبب الوفاة هو الصدمة النزفية الناجمة عن الطلق الناري الذي تسبب بمقتلها.”
يذكر أن جرائم القتل تنتشر في مناطق سيطرة نظام الأسد ، ويرجع ذلك إلى تدهور الحالة الأمنية و فساد أجهزة نظام الأسد وتقاعسها في ملاحقة الفاعلين، أو أن مرتكبي تلك الجرائم هم من المقربين لنظام الأسد.