في اتباعه لأسلوب جديد يعتمد على القصف الممنهج بأكثر من تنفيذ في الغارة الواحدة على المراكز الخدمية وعلى رأسها المشافي ومراكز الدفاع المدني والمدارس نظام الأسد يستهدف أحياء حلب بغارات مكثفة منذ الصباح الباكر حيث استهدف الطيران الحربي منطقة الراشدين بالصواريخ الفراغية بالإضافة إلى استهداف السكن الشبابي والمرجة والصاخور وضهرة عواد وبعيدين والكلاسة التي ارتكب بها الطيران الحربي مجزرة استشهد فيها 15شهيد و20 جريح وكما شهد حي بستان القصر استشهاد 16شهيد وعشرات الجرحى عقب قصف طائرات روسية لمبنى سكني في شارع الاتحاد النسائي كما استهدف الطيران حي طريق الباب وقاضي عسكر وباب النيرب بالقنابل العنقودية والفراغية مخلفاً أضرار مادية وجرحى
كما استهدفت طائرات حربية باب الحديد بثماني غارات مما أدى الى استشهاد 7 مدنيين بتزامن مع سقوط صواريخ أرض أرض على أحياء حلب القديمة وقد أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن تدمير مشفى القدس إثر قصفه من قبل الطيران الروسي في حي السكري ليلة أمس مما أدى إلى استشهاد 50 شخصاً غالبيتهم أطفال ونساء وجرح العشرات هذا وقد استمرار الطيران الحربي باستهداف طريق الكاستلو الذي يعد المعبر الوحيد لمدينة حلب وهذا ما أدى إلى صعوبة تحرك فرق الأطباء والدفاع المدني من وإلى المدينة وقد أعلن الصليب الأحمر أن حلب على شفا كارثة إنسانية وسط استهداف النظام للمشافي وبيوت المدنيين لاسيما أن الطيران الروسي يستخدم القنابل العنقودية والفراغية التي تحمل مواد شديدة الانفجار في ظل الهجمة الهسترية التي يشنها على المدنيين منذ أسبوع التي راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد ومئات الجرحى منهم 70 شهيد ارتقوا في ثلاثة مجازر في حي السكري وبستان القصر والكلاسة.