تحاول روسيا مجدداً لعب دور الوساطة بين بشار الأسد ورجب طيب أردوغان وذلك بحسب ما ورد في مقال نشرته صحيفة القدس العربي.
وقال المسؤول الأممي السابق “رمزي عز الدين رمزي” إن روسيا ستدعم نظام الأسد بوساطة مع أنقرة تعيد سيطرته على كافة الأراضي بطريقة مستوحاة من اتفاق أصنة.
وتهدف الوساطة بين النظام وتركيا لاستقرار حدود البلدين وحل قضية الأكراد.
ونوه أن الهدف الرئيسي أمام روسيا ليحقق ما طمح إليه من تدخله هو إزالة تهديد مصدر الإرهاب بالداخل السوري.
كما أن افتتاح الطريق الدولي سينهي التهديدات على “حميميم” وينعش الاقتصاد السوري باستئناف التجارة بين “حلب” وميناء “اللاذقية”.
كما أن الطريق سيحصر وجود من أسماهم بالإرهابيين بين “إدلب” والحدود التركية، ما يتيح لروسيا إلقاء مهمة القضاء عليهم على عاتق الأتراك.