قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أمس السبت، “ليعلم من حاصروا مدينة حلب، وأمطروها بالقنابل أنها ستتحرر”، لافتًا إلى أن مقاتلات روسية “محتلة خائنة”، وأُخرى تابعة للنظام السوري “أمطرت المشافي، والمدنيين الأبرياء، بوابلٍ من القنابل، دون تمييز بين أطفال ونساء”، مضيفا “أسأل من يسكنون موسكو والعواصم الأخرى، ماذا فعل لكم الشعب السوري لكي تمطروهم بهذه الكم من القنابل؟!
كما أشار أوغلو إلى أن مساجد المدينة الواقعة في الشمال السوري، “بقيت يتيمة يوم أمس الجمعة”.
وطلب رئيس الوزراء، من سكان ولاية “موش” الدعاء من أجل تحرير حلب، لافتا إلى أن شعبه يشعر بآلام “الشعب السوري، ولا سيما حلب”.
من جهته، قال أنس العبدة رئيس الائتلاف السوري المعارض، أمس السبت، إن الائتلاف طالب جميع الفصائل السورية المسلحة دعم المقاتلين في مدينة حلب.
كان نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيلوف قد صرح بأن روسيا لا تنوي الضغط على دمشق بشأن محاربتها ما أسماه “الإرهاب” في حلب.
وقال غاتيلوف السبت: ” لا، لن نقوم بأي ضغط، لأنه يجب أن نفهم أن هناك صراعا ضد التهديد الإرهابي.. فالوضع في حلب يدخل ضمن إطار مكافحة التهديد الإرهابي” ـــ وفق زعمه ــ
وادعى نائب وزير الخارجية الروسي أن هذه مسألة غير مرتبطة بالمحادثات السورية في جنيف، بحجة أنه وفق قرار مجلس الأمن المؤيد لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في فيينا، ينص على أن المعركة ضد ما أسماه “الإرهاب” ستستمر، وتحديدا ضد تنظيمات “داعش” و”جبهة النصرة”، والتنظيمات الأخرى التي أدخلت على قوائم مجلس الأمن.
وتابع: “ما زلنا نحاول إضافة اثنتين (من تلك التنظيمات إلى قوائم الإرهاب)، اللتين تحدثنا عنهما في وقت سابق” وهما “جيش الإسلام “و”أحرار الشام”.