استطاعت الفصائل الثورية إحباط مخطط جديد لقوات النظام والمليشيات المساندة له بعد منتصف ليلة الأمس.
حيث تصدى المرابطون على جبهة (الفطيرة) بجبل الزاوية لقوات استطلاع حاولت التوغل في المنطقة واستكشافها، ليقع نحو عشرة جنود بين قتيل وجريح جراء اندلاع اشتباكات قوية أدت إلى انسحاب ما تبقى منهم نحو مناطق سيطرة النظام، بحسب مصادر عسكرية.
وفي سياق متصل، استمر تحليق الطيران الحربي الروسي اليوم في أجواء المناطق المحررة وبتركيز أكبر على محور (جبل الزاوية) بريف إدلب الجنوبي بعد عدة طلعات جوية للحربي يوم أمس على كافة خطوط التماس.
وتأتي هذه الخروقات للطيران الروسي رغم وجود مئات الجنود الأتراك في المنطقة الخاضعة لاتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين بوتين وأروغان يوم 5 مارس/ آذار هذا العام، الذي أفضى إلى تهدئة قاربت الشهرين، وهيئ الأجواء لعودة عشرات آلاف النازحين.