كشف الفنان السوري المعارض (محمد أوسو) جانبًا من أسرار وتفاصيل حياته المهنية منذ طفولته الشقية، بحسب تعبيره، وكيف أثرت به ليغدو كاتبًا وممثلاً.
وقال (أوسو) خلال بث مباشر على قناته في اليوتيوب: “كنت طفلاً جميلًا (كيوت) إلا أنني كنت مشاغبًا، وأفتعل المشاكل في منزل أهلي، وممنوع من النزول للشارع.”
وكشف أوسو عن لقب لازمه في عامه الدراسي الأول (الطالب الشخاخ) بسبب جهله بتعاليم الصف (إذن) واضطراره للتبول على نفسه، وهذا أصابه بالإحراج.
وتابع (أوسو) بأسلوبه الكوميدي سرد قصص عن طفولته، وكيف يعيش جوًا دراميًا ويتصدر دور البطل الرياضي في صفه الخامس، ليصاب بقدمه جراء قفزة غير مدروسة بين مقاعد الدراسة، وأنه كان يكذب وكسولًا كثيرًا، مما كان يدفعه لكسب احترام زملائه بأي وسيلة.
ومن أسوأ المواقف التي تعرض لها بطفولته، تعرضه للتحرش الجنسي من قبل رجل غريب بالشارع بالقرب من نادي الوحدة للملاكمة في العاصمة دمشق.
حيث طلب منه الرجل قبلة مما جعله يسرع إلى منزله ولإحضار أهله الذين ساندوه، خاصة والده الذي نصب كمين بالاشتراك مع أعمامه ليوقع المتحرش الذي لم يظهر ثانية.
وهنا يروي الفنان (أوسو) أثر هذه الأفكار والحوادث عليه، ليدخل في جو الدراما ويتجه لتأليف القصص والسناريوهات التي أدخلته عالم الفن.
وأشتهر الفنان الشاب بأدائه من خلال شخصية (كسمو) بمسلسل (بكرا أحلى) وشخصية (سلطة) بمسلس (كسر الخواطر)، والعديد من الشخصيات بحلقات (بقعة ضوء) الجزء الثامن، قبل أن ينشق عن النظام السوري، ويخرج في المظاهرات السلمية ويتعرض للاعتقال.