أصدرت ما يزيد عن 300 منظمة مجتمع مدني سورية بيانا استنكرت فيه المجازر الدموية التي تشنها الطائرات الروسية بمساندة قوات النظام على المدنيين والمنشآت الحيوية في مدينة حلب.
وبحسب البيان الذي وصف القصف بالقصف البربري والهمجي فإن الهجمات خلّفت بحسب “الدفاع المدني السوري” أكثر من 260 شهيداً جُلُّهم من المدنيين بينهم أكثر من 50 طفل و 5 عناصر من الدفاع المدني وممرضة وعائلتها وطبيبن منهما آخر طبيب أطفال في مناطق حلب الخارجة عن سيطرة النظام
وفي تصريح للدكتور معاوية حرصوني – منسق البيان – أن البيان يأتي في ظل الصمت المطبق وتواطئ المجتمع الدولي بالصمت على جريمة العصر في ابادة مدينة حلب وسكانها، ويأتي البيان للتنديد بانتهاكات حقوق الانسان التي تصل لمستوى جرائم الحرب في مدينة حلب، كما يدعو المجتمع الدولي لتحرك فوري لوقف ألة القتل في سوريا.
وحمّل البيان الأمم المتّحدة ومنظمة دول التعاون الإسلامي والجامعة العربية مسؤولية أرواح الأبرياء التي تُزهق في سوريا، مطالبين الضمير العربي والعالمي السعي بعدالة لحماية المدنيين وتحييدهم عن القصف والاستهداف.
وكانت قوات النظام بمساندة الطيران الروسي بدأت حملة عسكرية واسعة استهدفت العديد من المنشآت الحيوية المدنية، بالإضافة إلى تجمعات المدنيين في مدينة حلب، كان أبرزها استهداف “مشفى القدس” بمدينة حلب الذي تدعمه كلٌّ من “منظمة أطباء بلا حدود” و”اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، بالإضافة إلى استهدتاف مقرات الدفاع المدني السوري في العديد من البلدات بحلب وريفها.
ومن أبرز الموقعين على البيان؛ الدفاع المدني السوري, شبكة إغاثة سوريا، وحدة تنسيق الدعم، الاتحاد السوري العام، الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية (انصر)،منظمة بنيان، منبر الجمعيات السورية، اتحاد منظمات المجتمع المدني، بيتنا سوريا، بالإضافة إلى العديد من المجالس المحلية في المناطق السورية المحررة .