كشفت مصادر إعلامية عن تخصيص القصر الجمهوري لنظام الأسد عناصر من شعبة المخابرات التابعة له، لمراقبة المؤسسات التابعة لرامي مخلوف، إثر الخلاف الحاصل بينه وبين نظام الأسد، الذي زادت وتيرته مؤخراً.
وأشارت المصادر إلى أن المخابرات التابعة للقصر الجمهوري، فرزت عددًا من العناصر إلى مراكز شركة سيريتل بشكل دائم، والمكاتب المخصصة للموظفين، بالإضافة إلى إجراءات وتدقيقات أمنية للداخلين إلى الشركة والخارجين منها.
بالإضافة إلى وجود عناصر المخابرات على المدخل الرئيس للشركة، ويقوم العناصر بتسجيل أسماء الموظفين وإجراء فيش أمني لهم لمعرفة ما إذا كانوا مطلوبين.
وأضاف المصدر أن القصر الجمهوري قرر نقل عدد من موظفي المركز الرئيس إلى مبنى اتحاد الكتاب العرب الموجود في حي (المزة).
وتأتي هذه الإجراءات بعد تصاعد وتيرة الخلافات بين نظام الأسد ورامي مخلوف وبعد تطور الخلاف إلى التهديد فيما بينهم.